إذا كنت من المهتمين بمجال التنمية البشرية وتطوير الذات، فأظن أنه مر عليك هذا الإسم مرة أو أكثر. ”جيم رون”، هذا المقال سيقدم نبذة مختصرة عن حياة هذا المحاضر الشهير الذي غير حياة الملايين من الأشخاص في العالم.
ولد جيم رون Jim Rohn يوم 17 سبتمبر 1930، في واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه تربى وترعرع في مزرعة العائلة الكائنة بولاية أيداهو (Idaho).
إلتحق بالجامعة عند بلوغه سنة 19، إلا أنه توقف عن الدراسة في العام الأول، وخرج إلى سوق العمل يبحث عن وظيفة. قال لاحقا أن خروجه من الجامعة كان خطأ كبيرا.
كانت حياته عادية تماما، حصل على وظيفة وبعدها تزوج وكون أسرة. في البداية كانت الأمور ميسورة. إلا أنه بعد مدة، كثرت عليه الديون وأصبح المرتب لا يكفي لتسيير شؤونه. في هذه الفترة وعند بلوغه سن 25، حدثت له قصة كررها كثيرا في محاضراته يقول عنها أنها غيرت مجرى حياته. القصة هي كالتالي:
في أحد الأيام، دقت باب بيته طفلة صغيرة تبيع الكعك، السعر كان رخيصا، فقط دولاريين. بعد عرض الفتاة مختلف الأنواع والأذواق التي تبيعها، سألته بكل أدب:
” هل تشتري الكعك، يا سيدي؟ “
في نفسه، كان يود شراء الكعك، إلا أن المشكلة هي أنه لا يملك الدولاريين ثمن الكعك. مما أدى به إلى أن يكذب على الفتاة حتى لا يذل نفسه أمامها. قال للفتاة:
” شكرا لك، أنا أحب جدا هذا الكعك، لكننا قد إشترينا ما يكفينا منه، وعندنا كذلك مخزون منه في البيت. “
بعد أن غادرت الفتاة بيته، شعر بالهوان الشديد، وقرر أنه تلقى كفايته، ولا يريد العيش بقية حياته هكذا. وعزم على تغيير حياته للأفضل.
بعد مرور بعض الوقت على هاته الحادثة، تعرف عن طريق أصدقائه على الثري أيرل شاوف Earl Shoaff، وهو شخص ناجح يمتلك العديد من الشركات. قام إيرل شاوف بتوظيف جيم رون في إحدى شركاته، وخلال ستة سنوات من عمله لديه ، علمه فيها الكثير من المبادئ والقيم، وساعده على تغيير حياته بالكامل. وإستطاع جيم رون خلال 6 سنوات فقط أن يحصل على مليونه الأول ويصبح مليونيرا.
أما عن إنطلاقته في عالم التدريب، فقد بدأت عندما دعاه أحد أصدقائه في نادي الروتاري أن يقوم بحكاية قصة نجاحه لأعضاء النادي، والتي كانت بعنوان: ” شاب من إحدى مزارع أيداهو يشق طريقه إلى بيفرلي هيلز”، و بيفرلي هيلز هي مدينة الأثرياء في الولايات المتحدة الأمريكية.
بعد تلبيته الدعوة الأولى والتي كانت ناجحة جدا، توالت عليه المزيد من الدعوات لنشر وسماع قصة نجاحه، حتى عرضت إليه إحدى الشركات أن يقوم بمشاركة قصته لعمال الشركة لقاء مبلغ من المال. ومن ذلك حين، إنطلق في التدريب وإلقاء المحاضرات، في الكليات و الثانويات و النوادي الاجتماعية، وبطبيعة الحال الشركات.
تركيز جيم رون كان منصبا على تغيير سلوك الفرد والذي يؤثر على أداءه على المستويين الشخصي والعملي. فمحاضراته ودوراته كانت حول تغيير فلسفة وعادات الإنسان حتى يصبح أفضل، القيادة، التواصل الفعال مع الآخرين، تحقيق الثروة، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالتنمية البشرية وتطوير الذات.
قدم دورات تدريبية في العديد من الدول حول العالم، وتحصل في حياته على العديد من الجوائز منها: جائزة رابطة المحاضرين الأمريكيين the coveted National Speakers Association CPAE Award و جائزة the Master of Influence Award.
وللتذكير، فقد حقق كل هاته النجاح ولم يدرس في الجامعة إلا عاما واحد ولم يكمله، وهذا دليل أن النجاح لا يأتي فقط من الجامعة.
غادر الحياة يوم 5 ديسمبر 2009، بعد معانته مع المرض.
من العبر التي إستخلصتها من هاته القصة، هي أن بدايتك في الحياة ليست من تحدد نهايتك، فيمكنك تغيير مسارك متى شئت ذلك. كذلك أشير إلى أنه تعب على نفسه كثيرا، ولم تكن الطريق مفروشة بالورود، فقد أفلس مرة بعد أن أصبح مليونيرا وخسر كل أمواله، أي رجع إلى الصفر، إلا أنه تعلم درسه وبنى ثروته من جديد.
أما عن إنطلاقته في عالم التدريب، فقد بدأت عندما دعاه أحد أصدقائه في نادي الروتاري أن يقوم بحكاية قصة نجاحه لأعضاء النادي، والتي كانت بعنوان: ” شاب من إحدى مزارع أيداهو يشق طريقه إلى بيفرلي هيلز”، و بيفرلي هيلز هي مدينة الأثرياء في الولايات المتحدة الأمريكية.
بعد تلبيته الدعوة الأولى والتي كانت ناجحة جدا، توالت عليه المزيد من الدعوات لنشر وسماع قصة نجاحه، حتى عرضت إليه إحدى الشركات أن يقوم بمشاركة قصته لعمال الشركة لقاء مبلغ من المال. ومن ذلك حين، إنطلق في التدريب وإلقاء المحاضرات، في الكليات و الثانويات و النوادي الاجتماعية، وبطبيعة الحال الشركات.
تركيز جيم رون كان منصبا على تغيير سلوك الفرد والذي يؤثر على أداءه على المستويين الشخصي والعملي. فمحاضراته ودوراته كانت حول تغيير فلسفة وعادات الإنسان حتى يصبح أفضل، القيادة، التواصل الفعال مع الآخرين، تحقيق الثروة، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالتنمية البشرية وتطوير الذات.
قدم دورات تدريبية في العديد من الدول حول العالم، وتحصل في حياته على العديد من الجوائز منها: جائزة رابطة المحاضرين الأمريكيين the coveted National Speakers Association CPAE Award و جائزة the Master of Influence Award.
وللتذكير، فقد حقق كل هاته النجاح ولم يدرس في الجامعة إلا عاما واحد ولم يكمله، وهذا دليل أن النجاح لا يأتي فقط من الجامعة.
غادر الحياة يوم 5 ديسمبر 2009، بعد معانته مع المرض.
من العبر التي إستخلصتها من هاته القصة، هي أن بدايتك في الحياة ليست من تحدد نهايتك، فيمكنك تغيير مسارك متى شئت ذلك. كذلك أشير إلى أنه تعب على نفسه كثيرا، ولم تكن الطريق مفروشة بالورود، فقد أفلس مرة بعد أن أصبح مليونيرا وخسر كل أمواله، أي رجع إلى الصفر، إلا أنه تعلم درسه وبنى ثروته من جديد.
إقرأ أيضاً أشهر مقالات جيم رون
إقرأ أيضا:التغلب على قلق الانفصال في اليوم الأول من المدرسة
