على عكس الإعتقاد الشائع بأن الإكثار من شرب الماء وقت السحورلا يُنقص العطش خلال النهار فإن هذه الكمية الزائدة من الماء يتخلص منهاالجسم خلال بِضع ساعات.
- تجنب الأكلات التي تحتوي على نسبة عالية من البهارات والتوابل بخاصة أواخر اليل فهي تشعر بالعطشالشديد و الرغبة الملححّة لشربالماء بعد تناولها.
- الإكثار من البطيخ الأحمر فهو يُغني عن شرب كميات كبيرة من الماء إضافةً لإحتوائه على على الفيتامينات و المعادن الضرورية خلال اليوم كما أنه له أثر ملطف على المعدة.
- السحور بالخضروات الطازجة الغنية بالالياف التي تبقى مدة أطول في الأمعاء
- تناول الزبادي و اللبن الرائب قليلي الدسم في السحور فهما يحتويان على باكتيريا نافعة تساعد على الهضم و تكافح الشعور بالعطش و تمنع حموضة المعدة.
- الإقلال من المشروبات التيي تحتوي على الكافيين كونه يعمل كمدر للبول و بالتالي يزيد من حاجة الجسم للماء.
- شرب الماء بكميات قليلة و متفرقة طوال اليل, و من الأفضل شرب الماء بدرجة حرارة معتدلة و تجنب المياه الباردة جدّاً.
- الإنقاص من المملحات و وضع الملح بكميات قليلة في الوجبات خاصة مع وقت السحور
- الجلوس في الأماكن الرطبة و المبردة خلال ساعات الظهيرة و تجنب الإجهاد هذه الفترة
تذكُّرُ الأجر المترتب عن الصيّام يعطي صبرًا و تحملاً أكبر على العطش فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ) رواه البخاري ( 1763 ) ومسلم ( 1947 )