حول العالم

قصة عيد الحب الحقيقية التي لا يعرفها الكثيرون , من هو فلانتاين؟

عيد الحب أو عيد العشاقبالإنجليزية: Valentine’s Day هو احتفال مسيحي انتشر  و صار  يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير و هذا بحسب الكنيسة الغربية لكن الكنيسة الشرقية تحتفل به في 6 يوليو  من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين.  يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإقامة الحفلات الرومنسية و إهداء الهدايا.
يحتفل الازواج و العشاق حول العالم بهذا العيد، لكن معظمهم خاصة من المسلمين, لا يتساءلون عن القصة الحقيقية وراء هذا العيد و من هو فالنتين الذي سمي باسمه, و من الذي اخترعه ؟

قصة عيد الحب الحقيقية,قصة القديس فالنتاين الحقيقية

رغم اختلاف الروايات القديمة حول قصة القسيس فالنتين , إلا أن ما يوحّدها هو تجسيده كشخصية بطولية, متعاطفة و رومانسية في آن واحد.

بعض المصادر التاريخيّة تقول أنه كان هناك قسيس اسمه فالنتاين، يعمل في الكنيسة الكاثوليكية في روما خلال القرن الثالث ميلادي. في عهد الإمبراطور كلوديس الثاني الذي كان وقتها يمنع جنوده من الزواج، لأنه و  بحسب رأيه أن هؤلاء الشباب يشكلون أفضل الجنود لديه، بدون زواج و بدون أطفال.

كان فالنتاين يزوّج الجنود الراغبين بالزواج سراً بعيدًا عن أعين الامبراطور. و لما اكتشف الإمبراطور كلوديس الثاني أمره، فأصدر أمراً بإعدامه سنة 269م.

رواية أخرى تقول أن سب قتل الامبراطور للقس هو  مساعدته المسيحيين على الهرب من السجون الرومانيّة، حيث كانوا مضطهدين معرضين للتعذيب و حتى القتل.

إقرأ أيضا:هل تعرف من هو جيم رون ؟ المحاضر الذي غيّر حياة الملايين

و في رواية أخرى قيل أن القس كان مسجوناً،و ارسل رسالة حب إلى ابنة سجّانه، و كانت هذه أول رسالة حب في التاريخ. و كانت الفتاة بدورها تزوره و هو في السجن.

و قبيل وفاته يوم، كتب لها رسالة ووقعها بـ”from your Valentine”، وهي عبارةالتي لا تزال تستخدم إلى يومنا هذا في هذه المناسبة.

 

القديس فالنتاين

ومن الحب ما قتل!
رواية أخرى تتحدث عن أن القدّيس فالنتاين الّذي كان يعيش في روما تمّ اضطهاده بسبب اعتناقه للمسيحيّة.

فيما كان الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني يحب كثيراً هذا القديس.

وفي يوم من الأيام استدعى الإمبراطور القدّيس فالنتاين وتناقشا معاً، وحاول أن يقنعه بأن يتخلّى عن المسيحيّة، ويدخل الديانة الوثنيّة إلّا أنّه رفض.

وحاول أن يقنع الإمبراطور بالدّخول إلى الدّيانة المسيحيّة، لذلك تمّ تنفيذ حكم الإعدام فيه.

لذلك أطلق عليه لقب “قدّيس”، ومن يومها أصبح هذا اليوم مرتبطاً بمفهوم الحبّ والغرام والوفاء للقدّيس (فالنتاين) الذي فدى دينه بروحه.

وأصبح من الطّقوس المعتادة تبادل العشاق هدايا عيد الحب من ورود حمراء، ورسائل عيد الحب عبر بطاقات تحوي صور (كيوبيد)، ويكون على هيئة طفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً.

وكيوبيد هو إله الحب عند الرومان، وقد عبدوه في فترة من الفترات أثناء عبادتهم للأوثان.

إقرأ أيضا:10 أشياء لا يعرفها الكثيرون عن الفاتيكان

عيد الحب في الإسلام

يحرم الاحتفال بهذا العيد و بغيره من أعياد المشركين، فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر دخل عليها والنبي صلى الله عليه وسلم عندها يوم فطر أو أضحى و عندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ـ مرتين ـ فقال النبي الله صلى الله عليه وسلم: ” دعهما يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً ، وأن عيدنا هذا اليوم”. فالأعياد والاحتفال بها من الدين والشرع، والأصل فيما كان من هذا الباب الاتباع والتوقيف . قال ابن تيمية رحمه الله: (إن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله تعالى: ( لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه) كقبلة الصلاة و الصيام، فلا فرق بين مشاركتهم العيد أو مشاركتهم سائر المنهاج. فإن الموافقة في العيد موافقة في الكفر لأن الأعياد هي أخص ما تتميز به الشرائع عن غيرها).  (مأخوذ من موقع إسلام ويب)

إقرأ أيضا:أشهر حوادث الطيران في الجزائر و أسبابها
السابق
تناول حبتي موز قبل الاختبار يمنع عنك القلق
التالي
ترتيب سور القرآن الكريم مع عدد آيات كل منها