بينما تجعل الهواتف الخلوية و الذكية حياتنا أكثر سهولة ، فلا يمكن إنكار أن الآلة تسبب بعض الضرر ، وليس فقط الإيجابيات. تابع القراءة لمعرفة أكثر خمس تأثيرات سلبية لهاتفك الخلوي على دماغك!
مؤثرات ضارة للهواتف المحمولة على دماغك.
لدى الجميع تقريباً هاتفًا، لدرجة أن تقريرًا حديثًا من البنك الدولي ذكر أن أفقر الأسر في العالم أكثر قدرة على الوصول إلى الهواتف المحمولة ، بدلاً من المراحيض.
إليك أهم خمسة تأثيرات سلبية من هاتفك الخلوي إلى دماغك :
1. تم تصنيف إشعاع الهاتف الخلوي على أنه “مادة مسرطنة بشرية محتملة” من قبل منظمة الصحة العالمية. نعم هذا صحيح! إنه يمثل خطرًا متزايدًا لسرطان المخ من الاستخدام الكثيف على المدى الطويل.
2. وجدت دراسة لمدة عامين أجرتها هيئة الإشعاع والسلامة النووية في فنلندا أن تلف أنسجة المخ يمكن أن يكون ناجمًا عن إشعاعات من الهواتف المحمولة.
3. يمكن استخدام هاتفك الخلوي بشكل مستمر أن يسبب لك ورم! قضت محكمة إيطالية مؤخرا بأن استخدام الرجل للهاتف المحمول الثقيل تسبب له في تطوير ورم دماغ حميد. وشهد بأن وظيفته تتطلب منه استخدام هاتفه الخلوي لمدة 3-4 ساعات كل يوم لمدة 15 سنة.
4. في حين قد يتوسل طفلك باستمرار إلى هاتفك الخلوي ليلعب أحدث إصدارات الألعاب، قد ترغب في إخباره من وقت لآخر. تظهر الأبحاث أن نخاع العظم لرأس الطفل يمتص إشعاعًا أكثر بعشر مرات من إشعاع الشخص البالغ !
إقرأ أيضا:فوائد زيت الزيتون للبشرة5. هواتفنا المحمولة قوية بما فيه الكفاية لتسريع نشاط الدماغ ، حتى بعد 50 دقيقة فقط من الاستخدام. وهذا يوضح مدى حساسية دماغنا للإشعاع الكهرومغناطيسي ، وكيف يمكن لهذا أن يؤثر علينا بشكل كبير على المدى الطويل.
حسنًا ، نأمل أن تكون هذه القائمة كافية لمطالبتك بالاحتفاظ بهاتفك الخلوي بعيداً و لو لقليلٍ من الوقت، وربما تنظر إلى الشخص الذي يجلس إلى جانبك لبعض الترفيه على الأقل لن يسبب لك تلفًا في الدماغ في أي وقت قريب على الأقل !
إقرأ أيضا:حقائق غذائية عن الملفوفيوفر هذا المحتوى بما في ذلك المشورة معلومات عامة فقط. وهي ليست بأي حال بديلا للرأي الطبي المؤهل. استشر طبيبًا دائمًا أو طبيبك الخاص للحصول على مزيد من المعلومات.
المراجع