في الشهر الفضيل تكثر الشكاوى من إضطرابات المعدة و هذا بسبب تغير أسلوب الأغذية الأكل و العادات التي تشوب هذا الشهر الفضيل و التنافس على تحضير أشهى المأكولات.
فليس من الصحي أبدًا تعويض كل الوجبات المتعود عليها طيلة اليوم في فترة اليل. وفي ما يلي بعض النصائح التي تُمكّننا من تجنب المشاكل الهضمية خلال الشهر و التفرغ للعبادات بنشاط و حيوية.
- الإكثار من الألياف
فالألياف تبق في الجهاز الهضمي فترة أطول و تعطي إحساسًا بالشبع لفترة أطول.
- تناول الطعام بهدوء و ببطء.
- تناول الطعام على فترات مقسمة خلال اليل.
- تفادي المخللات والأطعمة كثيرة الملوحة.
فهي تزيد من حموضة المعدة و التالي تسبب حرقة المعدة . بالإضافة لكونها تسبب الجفاف و هذا ما يزيد حدة الإحساس بالعطش.
- تجنب الأطعمة المحتوية على الكثير من الدسم
كالأطعمة المقليّة و الأطعمة كثيرة الدسم ثقيلة على المعدة و صعبة الهضم فهي تجعل السوائل و الأملاح تحتبس بداخل الجسم كما تضعف من القيمة الغذائية الخاصة بها و الصحيح هو أن تقبلي على تناول الأسماك و اللحوم المشوية أو المسلوقة و القليلة الدهون.
- تجنب شرب الماء بكثرة مع وجبة الإفطار:
يٌفضل شرب الماء بكميات قليلة و متباعدة طوال اليل, و لأن شرب الماء وسط الأكل يصعِّب عملية الهضم في المعدة. إضافة لأنه يُشعر بالنفخ فيمنع من تناول أغذي صحيّة.
- الإنقاص قدر المستطاع من الحلويات:
الحلوات يمتصها الجسم بسرعة فبالتالي هي غير مفيدة أيام الصوم إضافة لكونها تسبِّب العطش الشديد و خاصة عند تناولها في وجبة السحور, كما أن لها العديد من الأضرار على الصحة بشكل عام .
- تجنب البهارات و التوابل خاصة :
تجنب كثر البهارات وخاصة الفلافل(الأسود و الأحمر) و الشطة و حتى في غير رمضان فهي مضرة و تسبب القرحة المعدية
إقرأ أيضا:7 فوائد صحية لبراعم الصويا، المكون الذي لا يغيب عن الأطباق الشرق الآسيوية- تجنب شرب المياة المجمدة و الأيسكريم و التي تكون درجة حرارتها تقترب من الصفر فتعرقل عمل الانزيمات الهاضمة
- تجنب المشروبات الغازية: لأنها تدفع بالأكل إلى أسفل المعدة بسبب غاز ثاني أكسيد الكربون و بالتالي فهي تؤثر سلباً على المعدة و يمكن أن تسبب القرحة.
- الإنقاص من المنبهات
الشاي يمنع امتصاص المعادن و الأملاح وبالتالي يُقلِّل من استفادة الجسم من الأغذية
- تجنب المشروبات المصنعة و تعويضها بالمشروبات الطبيعية :
لأن المشروبات المصنّعة تحتوي على نسبة عالية من السكر.
و في الأخير يجدر القول أن شهر رمضان هو شهر العبادات و كل ما ارتبط به من مأكولات خاصة و أطباق رمضانية ما هو إلا أمور ثانوية مهملة أمام مكرمات الشهر الفضيل.
