لصلاة الفجر الأثرالكبير الإيجابي في حياتنا و قد أقسم الله عز و جل في محكم تنزيله بالفجر و هذا يبين عـظم هذا الوقت و عـظم صلاته . و ما كـان عظيماً كـان صعباً وفي مقالنا هذا نستعرض فوائد صلاة الفجر التي تزيد من عزيمتنا و اصرارنا للمحافظة على صلاة الفجر في وقتها
صلاة الفجر يجعل الله لصاحبها نورا في الدنيا و الآخرة و هذا لقوله صلى الله عليه وسلم ” بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ” .
أجر المكوث بعد صلاة الفجر
من صلى الفجرو جلس في مصلاه تصلي عليه الملائمة ما دام فيه بقولها: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه و وهذا ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. و أيضا من صلى الفجر في جماعة و جلس يذكر الله إلى مطلع الشمس و بعدها صلى ركعتين. كُتب له أجر حجة و عمرة فـعن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة» ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تامة تامة تامة»[رواه الترمذي].
علاج للعجز و الكسل
البركة في يومه و وقته
إن في البكور بركة لا يجدها إلا من واظب على الاستيقاظ مبكرا و إن السلف كانوا يبدأون أعمالهم و يرسلون تجارتهم باكرا فتُثمر أعمالهم و تزداد تجارتهم. و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلّم ” اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا “.[من حديث حسن، أخرجه أبو داود والترمذي ].
النفاق
إن صلاة الفجر ترفع عنا جرم النفاق لأن التخلف عن صلاة الفجر من أكثر دلالات المنافقين فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا))؛ [متفق عليه].
الصبر
إن صلاة الفجرهي أصعب الصلوات فهي تحتاج إلى صبر و عزيمة كبيرين كونها تضطرنا لمغادرة سريرنا باكرا و خاصة في الشتاء و هي أيضاً تعلّمنا الانضباط.
أجر قيام اليل بأكمله
من صلى العِشاء و الفجر في جماعة كان له أجر من قام اليل بأكمله وهذا لقوله صلى الله عليه و سلم : “من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة.” [رواه الترمذي].
من أسباب دخول الجنة
إن صلاة الفجرو العصر في وقتهما من أسباب دخول الجنة لقوله عليه أفضل الصلاة و التسليم : « لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها » [رواه مسلم].