ثقافة عامة

عجائب الدنيا السبع

عجائب الدّنيا السّبع القديمة

فتح اليونانيّون القُدامى أغلب دُوَل العالم القديم في القرن الرّابع قبل الميلاد، ممّا سهّل على السُّياح اليونانيّين زيارة أغلب تلك الدُّول والتعرُّف على الحضارات العريقة، مثل: الحضارة الفارسيّة، والبابليّة، والفرعونيّة، فسجّلوا وأرّخوا الأماكن الأثريّة التي رأوها وأُعجِبوا بها، فكانت عجائب الدّنيا السّبع التي تشهد على مهارة البشر، وعملهم الدّؤوب، وإبداعهم، وابتكارهم منذ القِدَم.

وعُرِفَت العجائب بدايةً باسم ثيماتا، وهي كلمة يونانيّة تعني الشّيء الذي يُرى، أو الشّيء الذي يَجِب أنْ يُرى كما عرّفها العالِم البيزنطيّ فيلو في كتابِه الذي يَحمِل عنوان عجائب الدّنيا السّبع، وكتب عنها أيضاً عدد من المُؤرّخين، مثل: هيرودوت، وكاليماخوس القوريني، وأنتيباتر الصّيداوي. وعلى الرّغم من أنّ عجائب الدّنيا السّبع تَشهد على عظمة صُنع اليدِ البشريّة وإبداعِها، إلا أنّها أيضاً تشهَد على قدرة اليدِ البشريّة على التّدمير؛ فمِن هذه العجائب ما اندثر على يدِ الإنسان، ومنها ما اندثر بِفعل الطبيعة، إلّا أعجوبة واحدة منها قد بقيت حتّى اليوم، وهي الهرم الأكبر في مصر كما سيتمّ إيضاح ذلك لاحقاً في هذا المقال.

عجائب الدّنيا السّبع

لِكلّ أُعجوبةٍ من عجائِب الدّنيا السّبع قصّة تَحكي سبب بِنائها وشهرتها، وهذه العجائِب هي:

الهرم الأكبر خوفو في مصر

الهرم الأكبر خوفو في مصر هو مِن أعظم صُروح العالم، أمَر بِبنائه الفرعون خوفو لِيكون بِمثابة قبرٍ له، وهو أكبر الأهرامات الثّلاث، يَقع هرم خوفو في مدينة الجيزة في مصر، وقد بُنِيَ في الفترة 2584-2561ق.م، واستغرَق بِناؤه 20 عاماً، ويُعدّ من أقدم عجائب الدُّنيا السّبع؛ حيث جُنِّد في بنائِه 360 ألف رَجُل، واستُخدِمت 2.3 مليون كتلة حجريّة بِوزن 2 طن لِكلّ كتلة تقريباً. يَصِل ارتفاع الهرم إلى 480 قدماً تقريباً؛ أي 146م، وقد كان أحد أثار العالَم إثارةً لِلجدل؛ إذ يُعتقَد أنّه أطول بِناء بناه الإنسان طوال 4 آلاف عام، وهو النّاجي الوحيد والباقي حتّى الآن من عجائب الدُّنيا السّبع القديمة.

إقرأ أيضا:أشهر حوادث الطيران في الجزائر و أسبابها

حدائِق بابِل المُعَلّقة في العراق

بنى المَلِك نبوخذ نصّر البابليّ حدائِق بابِل المُعَلّقة في العراق في الفترة ما بين 605-562ق.م؛ إهداءً لِزوجتِه التي كانت تَحنُّ إلى بلادها وجمال طبيعتها، وإنّ من أبلَغ الأوصاف لها وَصف المُؤرّخ ديودورس الصقليّ، فقد وصفها بأنّها طائِرات نباتيّة تُسقى ذاتيّاً. وحدائق بابل المُعلّقة هي مُدرّجات صخريّة ترتفع تدريجيّاً لِأكثر من 23م، يُمكِن الوصول إليها تسلُّقاً عن طريق سلسلة من الأدراج، وقد زُرِعت الحدائق بالكثير من أنواع الزّهور، وأنواع الفواكه، والخضراوات الشتويّة والصيفيِّة؛ لتبقى خضراء ومزدهرةً على مدار العام، كما أحيطت بخندق مائيّ على ضفاف نهر الفُرات، ولِهذه الحدائق ثمانية بوّابات، أشهرها بوّابة عشتار.

أُثيرَ الجدَل حول وجود حدائق بابل المُعلَّقة؛ حيث إنّ التاريخ البابليّ لم يَذكُرها، إضافةً إلى ذلك فإنّ أبا التّاريخ هيرودوت لم يتحدّث عنها في أوصافه لِمدينة بابِل، إلّا أنّ الكثير من المؤرّخين أثبتوا أنّها كانت موجودةً فعلاً، مثل: ديودوروس، وفيلو، وسترابو، وقد دُمِّرت حدائق بابل المعلّقة بعد قَرْن من بنائها بِفعلِ زلزال ضرب المنطقة.

معبد آرتميس في تركيا

بُنِيَ معبد آرتميس بِرعاية ملك ليديا الملك كرويسوس عام 550ق.م، وسُمِّي بِذلك نسبةً إلى الملكة آرتميس، وكان موقِعُه في مستعمرة يونانيّة في أفسس في آسيا الصُّغرى، حيث كان يَقَع على جبل أفسس المُسمّى حالياً بِجبل سَلجوق،[٥] استغرق بِناء المعبَد أكثر من 120 عاماً، وقد بلَغَ ارتفاعه 425 قدماً، وعُرضُه 225 قدماً، وكانَ مَدعوماً بأعمِدة عالية تُحيط بِه من الجِهات كلّها، بلغ عددها 127 عموداً، يَصِل طول كلّ واحدٍ مِنها إلى 18م، وعلى الرّغم من أنّ المعبد استغرَق 120 عاماً لِبنائه إلّا أنّه دُمِّر في ليلة واحدة على يدِ رَجُل يُدعى هيروستراتوس؛ فَفي 21 من شهر تموز من عام 356ق.م، أضرمَ هيروستراتوس النّار داخلِ المعبَد؛ بِهدف إشهار نفسِه بِتدميره واحداً من أروع الهياكل التي بنَتها البشريّة، ولكنّ أهالي أفسس لم يعترِفوا بِذلك.

إقرأ أيضا:مساحةُ جنوبِ إفريقيا

وعُدَّ الهيكل آنذاك أحد الهياكل الأكثر روعةً وإذهالاً، وقد تبرّع الإسكندر الثاني ببنائه، لكنّ أهالي أفسس رفضوا ذلك في البداية، إلّا أنّه أُعيدَ بِناؤه بعد وفاته ولكن على نِطاق أصغر، ودُمِّر مرّةً أُخرى على يدِ القوط عندما غزى اليونان، ثمّ بُنِيَ للمرّة الثالثة والأخيرة بحيث دُمِّر بعدها تماماً في عام 401ق.م، عِندما ضربته مجموعة كبيرة من المسيحيّين بالرّصاص بِقيادة القدّيس سانت جون بناءً على ما ذكره المؤرّخ سترابو في كِتابه، ولاتزال بعض من أجزائِه محفوظةً في متحف بريطانيا.

تمثال زيوس في أوليمبيا

أنشأ تمثال زيوس أحد أفضل النّحاتين في العالَم، وهو النّحات اليونانيّ فيدياس، وذلك في القَرْن الخامِس قبل الميلاد؛ تكريماً لِلإله زيوس، فقد صوَّر فيدياس الإله زيوس وهو جالس على عرشِه، واستخدَم في إنشائِه العاج لِيُصوِّر جسده، أمّا لِباسه فكان من الذّهب المَطروق، وبَلغَ طول التّمثال 12م، والهدَف من ضخامته هو بَثّ الرُّعب في قلوب النّاس داخِل معبد زيوس، إلّا أنّه تعرّض للانتقاد، حيث كان يُريد تصويره وهو جالِس، إلّا أنّه بِسبب ارتفاعه ظهرِ كأنّه واقف لِيُلامس السّقف، وبِذلك فقد كان تقديرُه لِلأبعاد غير صحيح. وقد أُسقِط التّمثال ونُقِل إلى مدينة القُسطنطينيّة لِيتمّ تَدميره حَرقاً، وذلك بعد أنْ ظهرت المسيحيّة وحُظِرت طُقوس عبادة الأوثان، ويُقال أيضاً: إنّه لم يُدمَّر حَرْقاً، وإنّما دُمّر جرّاء حدوث زِلزال في القَرْن الخامِس أو السّادِس قبل الميلاد.

إقرأ أيضا:امثال عن الشجاعة

ضريح هاليكارناسوس في تركيا

بُنِيَ ضريح المَلِك الفارسيّ ساتراب موسولوس المَعروف بِضريح هاليكارناسوس في عام 351ق.م، وسُمِّيَ بِذلك نسبةً إلى المَدينة هاليكارناسوس التي اتّخذها المَلِك عاصمةً له، وبُنِي فيها الضّريح تِبعاً لِرغبة زوجته آرتميسيا في جَعْل العاصِمة مَدينةً لا مثيل لَها في العالَم، وعِندما تُوفِّي زوجها المَلِك عام 353ق.م، وضَعت رُفاتَه فيه تخليداً لِذكراه، وبعد عامين من ذلك تُوفِّيَت هي أيضاً ووُضِع رُفاتَها فيه جانب رُفات زوجها.

بلغَ ارتفاع الضّريح 135 قدماً، وشارَكَ في زخرفته 4 نحّاتين يونانيّين،ويُقال: إنّهم واصلوا العمل فيه حتّى بعد وفاة المَلِك والمَلِكة تخليداً لِذكراهم، وهذا مِن شأنِه أنْ يَجعلهم أكثر شُهرةً. دُمِّر الضّريح بِفعل مجموعة من الزّلازل، و في عام 1494م، تمّ تَفكيكه تماماً واستخدامه من قِبَل جيش القدّيس سانت جون في بِناء قلعة بودروم، ولا تزال الحجارة المُستخدَمة موجودةً حتّى اليوم.

يَتكوّن الضّريح من الدّاخِل من ثلاثة أجزاء، يَجِد الزّائر في الجُزء السفليّ قاعةً ضخمةً مَبنيّةً من الرّخام الأبيض، يعلوها المُستوى الثاني الذي يُوجَد به 36 عموداً مُوزّعةً على الأجزاء لِتَحمِل سقف الضّريح، ويَرتَِفع الضّريح بِشكل هرميّ، وفي القمّة يُوجَد تِمثال لِعربة تجرّها 4 جياد، أمّا في قاعدة الضّريح فَتوجد دهاليز تَنتهي إلى غُرفة حيث تُوجَد الكُنوز، والذّهب، ورُفات المَلِك والمَلِكة الموضوعين داخِل تابوت من الرّخام الأبيض، ويَحكي الضّريح قِصصاً أُسطوريّةً ومَعارِك بُطوليّةً عن طريق النّقوش، والزّخارِف، والتّماثيل الموجودة في أجزائِه كلّها.

تمثال رودس في اليونان

تمثال رودس هو تِمثال كبير لِشخص ذَكَر، بُنِيَ في الفترة 292-280ق.م؛ تكريماً لِلإله هيليوس الرّاعي لِجزيرة رودس ، وقد بُنِيَ بعد النّجاح في الدّفاع عن المدينة ضِدّ الغزو الذي حَصَل عام 305ق.م، بِقيادة الزّعيم المقدوني ديمتريوس، هذا الّذي تَرَك وراءه الكثير من الأسلحة التي بيعَت بِمبلغ كبير استُخدِم في بناء التّمثال، وقد صَمَد 56 عاماً إلى أنْ دُمِّر بِفعل زلزال في عام 226ق.م. بَلَغَ ارتفاع تمثال رودس 110 قدماً، وقد وقفت ساقاه على قاعدتين مُتماثِلَتين، ويقول بليني: إنّ أصابع التّمثال أكبر من أيّ تِمثال في ذلك الوقت، وحسب ما قاله المؤرّخ ثيوفانيس فإنّ التّمثال كان مَكْسوّاً بالبرونز، وبعض أنقاضه بيعَت لِتاجر يهوديّ نقلَها إلى بلادِه وصهرها.

منارة الإسكندريّة في مصر

أمر بطليموس الأوّل بِبناء منارة الإسكندريّة على جزيرة تُدْعى فوروس، واكتملَ بناؤها عام 280ق.م، وكانت المنارة في ذلك الوقت في المركز الثّالث من حيث الطّول بعد الأهرامات ومعبَد آرتميس؛ إذ بَلَغَ طولها 440 قدماً، ومن مُميّزاتها أنّها كانت تعكِس أشعة الشّمس في النّهار من خلال مِرآة مَوجودة أعلاها، أمّا في الليل فكانت تُضاء بالنّار، ويُمكِن للشّخص أنْ يَراها على بُعد 35 ميلاً؛ أي 57كم، أمّا الهَيكل فقد كانت قاعدَتُه مُربّعة الشّكل، لِترتفع فيما بعد على شَكل مُثمّنات، أمّا من الوِسِط فقد بُنِيت على شكلٍ دائريّ. دُمِّرت المنارة بِفعل الزّلازل، فكان أوّل زلزال سبّب لها أضراراً هائلةً في عام 956م، يَليه الزّلزال الثّاني في عام 1303م، ثمّ يليه زلزال ثالث في عام 1323م، أمّا اندثارها نِهائياً فكان في عام 1480م، وتحتلّ مكانها الآن قلعة تُدعى قايتباي التي استُخدِمت في بنائها بعض حجارة المنارة.

عجائب الدّنيا السّبع الجديدة

قام المُنتِج الكَنَدي لِلأفلام برنارد ويبر بِمبادرة أطلقتها شركة مؤسّسة العالَم المفتوح الجديد في عام 2000م، وكانت المسابقة الأولى من نوعِها لِعجائب الدّنيا السّبع، تضّمنت 17 موقعاً في البداية، إلّا أنّ اعتراض الجُمهور أدّى إلى إضافة 6 مواقع أُخرى، وقد تمّ إنشاء مؤسّسة خاصّة بالمسابقة وهي مؤسّسة العجائب السّبع الجديدة، وكانت هذه المسابقة بِمثابة أوّل مُمارسة ديمقراطيّة على صعيد العالَم بِأسره، وقال القائمون على المُسابقة: إنّ حوالي 75 مليون نسمة شاركوا في اختيار القائِمة الجديدة للعجائب من مُختلف دول العالم، فبدأ التّصويت في عام 2005م عن طريق الإنترنت والاتصال الهاتفيّ، وأُعلِنت النّتائج في عام 2007م،لِتضمّ القائمة الجديدة المعالِم الآتية:

سور الصّين العظيم

سور الصّين العظيم هو عبارة عن سلسلة من الجدران، تمتدّ على طول 2400كم، ويصل ارتفاع السّور إلى 10م، أمّا عرضه فهو بين 5-9م، ويُوجد فيه 25 ألف برج للمُراقبة. بُنِي سور الصّين العظيم في القرن الخامس قبل الميلاد، واستغرق بناؤه ما يُقارب 40 عاماً، ودُعِّم بالحجارة في القرن السّادس عشر الميلادي.

تمثال المسيح الفادي

بُنِيَ تمثال المسيح الفادي على قمّة جبل يُدعى كوركوفادو في مدينة ريو دي جانيرو، وقد أصبح فيما بعد رمزاً لِيُميّزها عن غيرها، وصُمّم على يد الفنّان هيتور دا سيلفا كوستا في عام 1931م، على طِراز موجة تصميم شعبيّة ظهرت في بداية العشرينات تُدعى الآرت ديكو ، ويصِل طول التّمثال إلى 40م، وقد كَلّف بناؤه 250 ألف دولار كان معظمها من التبرُّعات.

مدينة ميتشو بيتشو القديمة

بُنيَت مدينة ميتشو بيتشو أثناء ذروة نُموّ إمبراطوريّة الإنكا، وذلك في مُنتصف القرن الخامِس عشر، ووقعت المدينة بين قِمّتَيْن شاهقتين لِجبال الأنديز، ولا يُمكِن للزّائر الوُصول إليها إلّا سيراً على الأقدام أو باستخدام قطار أو مروحيّة. كانت هذه المدينة مركزاً مُقدّساً للعاصِمة كوسكو، وبَقيت غير معروفة إلى أن اكتُشِفت عام 1911م بِمساعدة من عالِم الآثار هيرام بينغهام.

هرم تشيتشن إيتزا

يقع الهَرَم شمال شبه جزيرة يوتوكان في المكسيك، وهو مثال على عبقريّة شُعوب المايا وإبداعهم، يصل ارتفاعه إلى 54م، وكانت مدينة تشيتشن إيتزا مركزاً تجاريّاً للقماش، والعبيد، إضافة إلى المِلح، والعسل في السّابق، وأصبحت بعد ذلك المركز السياسيّ والاقتصاديّ لحضارة المايا، وازدهرت المدينة في الفترة 800-1200م؛ حيث كانت معبداً للمُحاربين القُدامى ومرصداً فلكيّاً لهم.

مُدَرَّج الكولوسيوم الرّوماني في روما

بُنِي مُدَرَّج الكولوسيوم الرّومانيّ في الفترة الواقعة ين 70-80م على شكل هيكل بيضاوي يتّسع لـ50 ألف شخص، حيث كان النّاس يتجمّعون لِرؤية الأحداث المهمّة التي كانت تحصُل في المملكة الرومانيّة، مثل: مُطاردة الحيوانات، وإعادة تمثيل المعارِك، إضافة إلى حوداث الجلد والإعدام. تمّ تخريب المُدرّج على يد اللصوص والزلال، ولم تبقَ منه إلّا أجزاء هياكِل يراها السُيّاح عند زيارتهم له، وكان لِتصميمه أثر في بناء المُدرّجات الحديثة.

تاج محل في الهند

بُنِي تاج محل في الفترة الواقعة بين 1632-1648م من الرذُخام الأبيض؛ وذلك تخليداً لذكرى زوجة الإمبراطور المغوليّ شاه جيهان، ويُعدّ الضّريح مزيجاً من الفنّ الإسلاميّ، والفارسيّ، والتركي، والهنديّ، واشتُقّ اسمه من اسم زوجة الإمبراطور ممتاز محل.

البتراء في الأردن

كانت مدينة البتراء عاصمة مملكة الأنباط أيّام الملك الحارث الرّابع، وذلك في الفترة الواقعة بين سنتي 9ق.م-40م، بناها الأنباط، واستخدموا في بنائها تكنولوجيا المياه، وبناء الأنفاق المعقّدة التي كانت غرف المياه داخلها، ونحتوا الهياكل في الصّخر، إضافةً إلى المقاعد الّتي بلغ عددها 4000 مقعد، ويوجد في المدينة الكثير من الأمور التي جعلتها تكتسب شُهرةً واسعةً.

السابق
حقائق غذائية عن الكسافا
التالي
مفهوم مرض الكورونا