التسويف هو تأجيل المهام إلى وقت آخر.و هو مشكلة تؤرق الكثيرين من الأشخاص و هي السبب الأكبر للتأخيرات. و لا يمكننا أن نحكم على التصرف بأنه تسويف إلا إذا توفرت أمور ثلاثة وهي :
- إذا كان للتأجيل نتائج عكسية غير مرغوب فيها,
- ان لا تكون هناك أي فائدة أو هدف من التأجيل,
- أن ينتج على التأجيل عدم إنجاز العمل بشكل أفضل أو إهماله.
أسباب التسويف
- القلق و قِلّة ثقة الشخص (ضعف تقدير الذات).
- ضُعف الهمة و الإجتهاد و الجنوح للأحلام و الأماني و غياب الواقعية في تقدير المهام.
- الفجوة الكبيرة بين الأحلام و الواقع.
عواقب التسويف
- التوتر و الشعور بالذنب
- إنجاز المهام و الأعمال بطريقة
- احتقار المجتمع للمسوف بسبب تماطله و عدم إلتزامه
القضاء على التسويف
نستعرض معًا الآن أربعة 4 خطوات للقضاء على التسويف
1. ما السبب
أولا تجب معرفة السبب وراء التماطل و التسويف هل هو خوف من الإخفاق ؟ ضعف الثقة في قدرانا على انجاز مهامنا؟ هربًا من مشكلة ما؟ هربًا من اتخاذ قرار صعب ؟
2. إبدأ الآن
بمجرد وجود عمل أو فكرة إبدأ بالتنفيذ و إن كنت في شغل آخر كتابة تذكير لها في أقرب فرصة محددة بتاريخ و وقت معين.
3. أعلن عن نيتك
إخبار الآخرين بما نريد القيام به يضعنا تحت ضغط التنفيذ, تجنّبَا للإحراج أمامهم و من الأفضل أن لا يكونوا أشخاصًا مقربين كثيرًا و أن يكونو منضبطين.
4. قسم الخطة لأجزاء
النظر إلى المهمة بشكل مُجمل يجعلها تبدو صعبة لكن تقسيمها إلى أجزاء بسيطة يجعلها سهلة التنفيذ و ما إن نبدأ سيكون من السهل المضي قُدُمًا لباقي الأجزاء.
و الآن لننطلق و ننجز مهامنا و سترون أن بعد الخطوة الأولى سيصبح كل شيء أسهل و أكثر فائدة نجنيها هي الرضى عن النفس و راحة الضمير من العتاب.