كثبان شامخة برمال ذهبية تستقبلك بلدية دلدول في منتصف ولاية أدرار الشاسعة. البلدية تابعة لدائرة أوقروت، إقليم قورارة و المقاطعة الإدارية تيميمون منذ 2017م.
و أصبحت تابعة لولاية تيميمون،منذ التقسيم الاداري الجديد 2020م
تتربع البلدية على مساحة 1210 كم2 و يسكنها أزيد من 8647 نسمة حسب تعداد سنة 2008 م (أي بكثافة 7نسمة/كم2)
جدول المحتويات
الموقع الجغـرافي:
تقع بلدية دلدول في الشمال الغربي لولاية أدرار يحدها من الشرق بلدية أوقروت ومن الغرب بلدية شروين و من الشمال بلدية أولاد عيسى و من الجنوب بلدية المطارفة. تتشكل البلدية من 10قصور كل منها عبارة عن واحة من النخيل تسقيها الفقاقير تحيط بالمنازل مع بعض المناطق الحضارية المستجدة.
الموقع عل جوجل ماب من هنا.
النشأة:
في القديم و كغيرها من مناطق الصحراء الكبرى كانت عبارة عن بحيرة إتخذها التجار كمركز عبور ثم استقر بها بعض السكان و لما بدأت البحيرة تجف من المياه فكر السكان في طريقة لملئها فقاموا بحفر الفقاقير و التي لا تزال عشرة منها إلى يومنا هذا تضخ الماء على مدار اليوم و طوال أيام السنة رغم الإهمال الذي طالها.
التسمية:
اختلفت الآراء حول تسمية دلدول بهذا الاسم فالرأي الأول قال أن تسمية دلدول نسبة لمهنة “الدلالة” و التي تعني عرض الشيء للبيع و هذا كون المنطقة منطقة تجارية. و من هنا جاء الإسم ” دلـــــــــدول ” كما نسب إلى أولاد دلال الذين عاشوا على ضفاف البحيرة و مارسوا التجارة.
إقرأ أيضا:رجل يحمل نصف كيلو من الكوكايين فوق رأسه في مطار برشلونة !!!الطبيعة
في لوحات تمزج بين صُفرة الكثبان الرملية و خُضرة واحات النخيل (الجنانات و العماير)، لتصنع صورًا جميلة. مع بعض الحمادات المنتشرة هنا و هناك.
السياحة
تتميز قصور بلدية دلدول ببنائها الطيني القديم و التي لا تزال العديد منها موجودة حتى الآن. يمارس العديد من سكان المنطقة بعض الحرف التقليدية المتوارثة عبر الاجيال مثل صناعة القفف و الأفرشة و العديد من المنتوجات الأخرى.