دعاء لجلب الرزق بسرعة
إن الرزق هو عطاء من عند الله وما يحقق المنفعة للإنسان في حياته، وقد تكفّلَ به سبحانه لعباده المؤمنين، فهو الرزاق الذي يرزق من يشاء ويبتلي البعض بشيء من الفقر لاختبار قوة إيمانهم وصبرهم، والمؤمن حينما يدرك أن ربه أوجده على هذه الأرض وتكفل له برزقه فعند ذلك تهدأ نفسه وتطمئن ولا ينشغل بتحصيله عن عبادته جل وعلا.
“اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ”.
دعاء الرزق والفرج مستجاب
يعتبر المال جزءا من الرزق وهو من أسباب السعادة التي يسعى كل إنسان للوصول إليها، وكما قال تعالى في كتابه العزيز: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)، وهذا لا يعني أن الرزق مقتصراً على المال فحسب، فهناك أنواع كثيرة من الرزق تشمل كافة جوانب الحياة منها: رزق الإيمان والعلم ورزق الصحة والعافية و رزق الزوجة والذرية الصالحة، ورزق محبة الناس، و غير ذلك من الارزاق.
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي).
إقرأ أيضا:درس في العفة ‘سيدنا يوسف عليه السلام’دعاء الرزق كامل مكتوب
يتقرب العبد المؤمن المسلم إلي بارئه رغبة منه في نيل رضاه وقضاء حوائجه من رزق وتوفيق وعمل وشفاء وما شابه ذلك، فالدعاء من أفضل العبادات وأجلها واقدسها عند الله ، وهو وسيلته لمناجاته عز وجل وطلب الحاجة منه. وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالإلحاح في الدعاء لافتا لعدم اشتراط أن يكون الدعاء بصيغة محددة، الأهم هو إخلاص النية لله ومناجاته بخشوع وتضرع، واستشعار الداعي أنه في معيته جل وعلا.
« اللهم ارزقني رزقًا حلالا واسعًا طيبًا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا رب العالمين.
دعاء جلب الرزق وفك الكرب
وهو من الأدعية التي لها أهمية كبيرة في حياة كل إنسان مسلم متعلق بربه محتاج اليه ، إذ أنه من أهم أسباب زيادة الرزق والمال والبركة فيه، ويساعد على قضاء وسداد الديون عن الإنسان، فضلا عن أنه يعد شكلا من أشكال التقرب لله عز وجل والشعور بربوبيته وعظمته.
(اللهمّ إنّي أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمن رَوْعَاتي، اللهمّ احفظني مِن بين يَدَيَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتاَل مِن تحتي. “اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).
إقرأ أيضا:دعاء المذاكرةدعاء لجلب الرزق مجرب
إن المال من أهم نعم الحياة الدنيا وفي حالة إذا أبتلي الإنسان بالفقر وضيق الرزق فإنه يصيبه الحزن والهم والغم ، وتسود الدنيا أمام عينيه، وهذا لا ينبغي على الإطلاق، بل يجب أن يكون راضياً بالرزق الذي قسمه الله له، فهو سبحانه تعالى الأعلم بحاله منه، وعليه بالتوجه إلي خالقه والتضرع إليه بأدعية جلب الرزق وسد الدين، ومنها:
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ مَنْ رَجَاهُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَكِلُ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ إِلَى غَيْرِهِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ يَقِينَا حِينَ تَنْقَطِعُ عَنَّا الْحِيَلُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا يَوْمَ تَسُوءُ ظُنُونُنَا وَأَعْمَالُنَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَكْشِفُ حُزْنَنَا عَنْ كَرْبِنَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَانًا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالصَّبِرِ نَجَاة).
إقرأ أيضا:آيات كونية في آيات قرآنيةدعاء الرزق وتيسير الأمور
يعتبر الدعاء من أفضل القربات إلي المولي سبحانه عز وجل وهو دليل على صدق توكل العبد على خالقه وإيمانه المطلق به، فالعبد حينما يدعوه فإنه يودع حاجته عنده تعالي وهو على يقين وثقة تامة بأنه لن يرده خائباً وسوف يستجيب له مهما طال الزمان او قصر، ويستوجب على الجميع الحرص على هذه العبادة العظيمة في كل وقت وحين لما لها من فضائل كثيرة، فهي ترد القدر وسبباً لتحقيق الأمنيات وقضاء الحوائج.