جوزة الطيب هي نوع من أنواع التوابل الشعبية التي لها قائمة طويلة من الفوائد الصحية مثل قدرتها على تخفيف الألم, تهدئة عسر الهضم, تحسين الوظيفة الإدراكية, إزالة السموم من الجسم ، و الحد من الأرق. كما تُعزِّز جوزة الطيب جهاز المناعة ، و تمنع سرطان الدم.
جوزة الطيب هي واحدة من التوابل التي تنمو على شكل شجرة دائمة الخضرة ، موطنها الأصلي جزر بالقرب من إندونيسيا ولكن الآن انتشر استعمالها في كل أنحاء العالم. جوزة الطيب ، التي هي بذرة الشجرة ، بالإضافة إلى الصولجان ، وهي نوع من التوابل أقل شيوعًا من البذرة. هذه الشجرة هي الوحيدة التي هي مصدر اثنين من التوابل المميزة في العالم. تُزرع عادة في منطقة البحر الكاريبي ، والمناطق الاستوائية الأخرى.
جوزة الطيب هي عبارة عن توابل صغيرة حل تُستخدم على نطاق واسع في المطابخ حول العالم. كما أن الشجرة عالية القيمة أيضًا بسبب الزيوت الأساسية المستمدة من اللحاء والأوراق.
في حين أن جوزة الطيب ليست سوى نوع من التوابل المستخدمة في الأطباق ، إلا أنها لا تزال تؤثر على صحتنا بطرق مختلفة، ويرجع ذلك أساسا إلى محتواها الغذائي من الفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية المتعلقة بالزيوت الأساسية. هذه المكونات المفيدة تشمل الألياف الغذائية ، المنغنيز ، الثايامين ، فيتامين ب 6 ، الفولات ، المغنيسيوم ، النحاس.
الفوائد الصحية من جوزة الطيب
تُخفِّف الألم
أحد مكونات جوزة الطيب يشبه المنثول ، الذي يتميز بخصائص طبيعية لتخفيف الألم. لذلك ، من خلال إضافته كتوابل في الطهي ، يمكنك تقليل الألم المصاحب للجروح والإصابات و الالتهابات المزمنة مثل التهاب المفاصل.
يعزز الهضم
عند طحن جوزة الطيب إلى مسحوق ، فإنه يحتفظ بمحتواه من الألياف ، والتي يمكن أن تحفز عملية الهضم من خلال تعزيز حركة الأمعاء و كذلك تمنع الإمساك. و يُحفز إفرازات عصارات المعدة والأمعاء المختلفة التي تسهل عملية الهضم.
صحة الدماغ
واحدة من أقل الفوائد المعروفة لإضافة جوزة الطيب في أي نوع من النظام الغذائي الخاص بك هي مكونات مختلفة من الزيت العطري ثبُت أنها تقلل من تدهور الوظائف المعرفية و الإدراكية التي تصيب عادة الأشخاص المصابين بالخرف أو مرض الزهايمر [1].
صحة الفم
في التطبيقات الطبية التقليدية ، كان تُعتبر جوزة الطيب ملك التوابل عندما يتعلق الأمر بصحة الفم. حيث تحارب المكونات النشطة المضادة للبكتيريا الموجودة فيها رائحة الفم الكريهة. تقتل البكتيريا التي تسبب هذه الحالة المحرجة وتعزز مناعة اللثة والأسنان. هذا هو السبب في وجود جوزة الطيب ومستخلصاتها عادة في معجون الأسنان وغسول الفم ، خاصة في الأصناف العضوية أو العشبية.
علاج الأرق
منذ أجيال، و جوزة الطيب تُستعمل كعلاج منزلي للأرق. رشة من جوزة الطيب في الحليب الدافئ تعالج الأرق حيث تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم [2] ، وهو معدن أساسي في الجسم يقلل من توتر الأعصاب ، ويحفز إطلاق السيروتونين، مما يخلق شعوراً بالاسترخاء. يتم تغيير هذا السيروتونين إلى الميلاتونين في الدماغ ، وهو محفز النوم ، وبالتالي يخفف من حالات الأرق في الليل. لدى جوزة الطيب أيضاً عناصر نادرة من المخدرات، والتي ليس لها تأثير مثير إلا إذا تم أخذها بكميات كبيرة.
تنظيم ضغط الدم
بسبب احتوائها على البوتاسيوم الذي يعمل كموسع للأوعية الدموية، مما يقلل من ضغط الدم . علاوة على ذلك ، فإنه يسهل امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، مما يجعل عملية الهضم عملية فعالة وسريعة. كما يُمكن للكالسيوم الموجود في جوزة الطيب أن يعزز صحة عظامك عن طريق المساهمة في الإصلاح والنمو مع تخفيف أعراض هشاشة العظام. أيضًا يمكن أن يعزز محتوى الحديد من عدد خلايا الدم الحمراء ويقلل من فرص الإصابة بأعراض نقص الحديد ، المعروف أيضًا باسم فقر الدم.
هناك العديد من حالات التسمم العرضي و التي قد ازدادت في السنوات الأخيرة. بسبب استهلاك جوزة الطيب بشكل مُفرط إضافة إلى بعض التأثيرات النفسية أو الهلوسة أو التخدير، وقد حاول العديد من الناس تكرار هذه التأثيرات بشكل ترفيهي. لسوء الحظ ، يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير منها إلى نوبات من خفقان القلب غير المنتظم ، والتقيؤ.
