فوائد الليمون
التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم: إذ يساعد تناول الليمون على زيادة امتصاص الحديد غير الهيمي الموجود في المصادر النباتية، والتي لا يستطيع الجسم امتصاصها بالفعاليّة نفسها لامتصاصه للحديد الهيميّ المتوفر في المصادر الحيوانية كاللحوم والدجاج، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج وحمض الستريك اللذين يُحسّنان امتصاص الحديد من الغذاء.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: حيث إنّ الليمون يحتوي على الألياف الذائبة كالبكتين، والتي تقلّل سرعة هضم كلٍّ من النشويّات والسكريات؛ مما قد يساهم في خفض مستوى السكر في الدم، وللحصول على هذه الفوائد يجب عدم الاكتفاء بشرب عصير الليمون فقط، بل تناول الليمون كاملاً مع قشوره.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فقد بيّنت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات؛ أنّ مركّب الليمونين (بالإنجليزية: D-limonene) الموجود في زيت الليمون يمتلك خصائص مضادّة للسرطان، وأشارت دراسة أخرى أجريت باستخدام لبّ اليوسفي الذي يمتلك بعض المركّبات المشتركة مع الليمون؛ كالهسبيريدين، وبيتا كرِيبتُوزَانْتين (بالإنجليزية: Beta-cryptoxanthin)، أنّ هذه المركبات ساهمت في منع تكوّن الأورام الخبيثة في اللسان، والقولون، والرئة عند الفئران، ويعتقد بعض الباحثين أنّ المركّبات كالليمونين، والنارنجينين (بالإنجليزية: Naringenin)، يمكن أن يكون لها تأثيرٌ مضادٌّ للسرطان، وبالرغم من ذلك فإنّ هذه النتائج بحاجة للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيد فعاليّتها.
تقليل الوزن: حيث يُعتقد أنّ الليمون من الأطعمة التي تساعد الجسم على التخلّص من الوزن الزائد، ويمكن أن يعود ذلك لعدّة أسباب محتملة؛ أوّلها أنّ تناول الليمون يزوّد الجسم بالألياف الذائبة مثل البكتين، والتي تعزز الشعور بالشبع؛ وذلك بسبب قدرة هذه الألياف على التمدّد في المعدة، ومن ناحية أخرى فقد لوحظ أنّ شرب الليمون مع الماء الدافئ قد يساعد على خسارة الوزن، ولكن قد يكون الماء هو السبب في خسارة الوزن في هذه الحالة وليس الليمون، أمّا النظرية الثالثة فإنّها تشير إلى أنّ المركبات النباتيّة الموجودة في الليمون قد تكون السبب في خسارة الوزن؛ ففي إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران الخاضعة لنظام تسمين، لوحظ أنّها اكتسبت وزناً ودهوناً أقلّ عند إعطائها مركبات البوليفينول المستخرجة من قشور الليمون.
إقرأ أيضا:الأغذية المعدلة وراثيّا تسبب تلف القناة الهضميةالتقليل من خطر الإصابة بالربو: حيث إنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات مرتفعة من بعض المغذيات مثل فيتامين ج يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بالربو، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك. كما لوحظ في إحدى الدراسات أنّ فيتامين ج يمكن أن يحسن حالات الأشخاص الذين يعانون من الربو وحساسية القصبات المفرطة (بالإنجليزية: Bronchial hypersensitivity) في حال كانوا مصابين بنزلات البرد.
تعزيز قوة جهاز المناعة: وذلك لاحتواء الليمون على كميات جيّدة من مضادات الأكسدة وفيتامين ج، والتي تقوي جهاز المناعة ضدّ الجراثيم المسبّبة للإنفلونزا أو الرشح، كما أنّ فيتامين ج يمكن أن يعزز مناعة الأشخاص الذين يؤدّون نشاطاتٍ بدنيّةً عالية الشدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات بينت أنّ فيتامين ج يساعد على تقليل مدّة الإصابة بالرشح، ولكنّه لا يقلل خطر الإصابة به.
تعزيز صحة القلب: إذ تزوّد ليمونة واحدة الجسم بما يقارب نصف احتياجه اليومي من فيتامين ج، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول الفواكه والخضار الغنيّة بهذا الفيتامين قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب، كما يمكن أن تساهم المركبات النباتيّة في تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، ومن جهة أخرى فقد بيّنت إحدى الدراسات أن مركبات الهسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin)، والديوسمين (بالإنجليزية: Diosmin) تساعد على تقليل مستوى الكوليسترول، ووفق دراسة أخرى فإنّ الألياف الموجودة في الفواكه الحمضيّة قد تؤدّي للنتيجة نفسها.
إقرأ أيضا:حقائق حول فاكهة Jackfruitتقليل خطر الإصابة بحصيات الكلى: حيث يساعد حمض الستريك الموجود في الليمون على زيادة كميّة البول، وتقليل درجة حموضته، مما يقلّل من الظروف الملائمة لتشكّل الحصيات، وفي دراسة أجريت على الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بحصى الكلى، تبيّن أن تناول شراب الليمون يمكن أن يقلل من خطر تشكّلها مرّة أخرى، ولكن هذه النتائج ما زالت غير مؤكدة، كما أنّه هناك بعض الدراسات الأخرى التي تجد هذا التأثير نفسه.