الإعتقاد الشائع لدى الكثيرين هو أن الخط الجميل موهبة من الله تعالى تولد مع الفرد , لكن التجارب تُثبت أن جمال الخط يُمكن إكتسابه بالتدرّب عليه وتحسينه.
في هذا المقال نضع بين أيديكم بعض الخطوات التي من شأنها أن تُحسن خط الطفل وهذاما يعزز ثقته بنفسه ويؤثر إيجابيًّا على مردوده الدراسي.
- أولًا
البحث عما إذا كان الطفل يُعاني من مشاكل نفسية فهناك علاقة وطيدة بين الحالة النفسية للطفل و جمال الخط, كما على المعلم تجنب كتابة عبارات مُحبطة عن سوء خط التلميذ على دفترهأو أوراق الإمتحان, كما أن لخط المعلم الجميل دور كبير و أساسيفي تعلم التلاميذ الخط لأان معظم الأطفال بميلون إلى تقليد معلميهم في طريقة الكتابة إذن فكلما كان خط المعلم جميلًا تحسَّن خطُّ تلامذته.
- ثانيًّا
يجب علاج أي مشاكل عضوية قد يعاني منها الطفل كصعوبة التحكم في عضلات اليد الدقيقة لذلك ليس من الجيد تعليم الأطفال الكتابة قبلسن أربع سنوات لأن أعصاب اليد في هذه المرحلة تكون ضعيفة و من الصعبعلى الطفل التحكم في القلم, ويمكن مساعدة الطفل في هذه الحالة بتعليمه المسك بالأشياءالصغيرة كالأزرار في لعبه والضغط على الكرات المطاطية فهذا من شأنه تقوية عضلات و أعصاب اليد. و أيضاً خُطوة مهمة وهي إعطاء الطفل القلم و منذ عمر السنتين ليبدأ بتعلُّمِ كيف يُمسك القلم و ليتعود عليه.
- ثالثًا
إضافة لما سبق هناك بعض الإضافات البسيطة التي من شأنها تحسين خط الطفل:
-اختيار أدوات الكتابة حسب عمر الطفل كحجم القلم مثلا و استخدام أوراق مسطرة عليها نماذج حروف مُسبقة بخط جميل ليعيد رسمها.
– تشجيع الطفل على تلوين الأحروف و الأرقام
-الـتأكد من أن وضعية جلوس الطفل ملائمة للكتابة و كذلك طريقة مسك القلم.
-استغلال الرمل في الكتابة فقد أثبتت الكتابة على الرمل أثرها في تحسين خط الأطفال, كذلك اللعب بالمعجون و تشكيل الأحرف به.
-إعطاءالطفل خيارات مختلفة من نوعية الأقلام ليختار ما يساعده.
كانت هذه بعض النصائح التي من شأنها تحسين خط الطفل, لكن تبقى القدوة هي أكثر العوامل تأثيرًا فإن لم يكن أحد الوالدين يتمتع بخط جميل فمن الأفضل توكيل الأمر لشخص آخر.
