إسلاميات

فضل صيام الإثنين و الخميس

Capture8 فضل صيام الإثنين و الخميس
الصوم  له الأجر العظيم قُربة إلى الله عز و جل و من أعظم العبادات  فقد قال الله تعالى فيما يرويه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:(( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ))[متفق عليه]
Capture7 فضل صيام الإثنين و الخميس
والصوم في كل الأوقات له أجر كبير و لكن هناك أيامًا و مناسبات يكون الأجر فيها كبيرا و هذا اقتداء بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلّم كصيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع , صيام الليالي البيض من كل شهر, و صيام عاشوراء ويوم قبلها أو بعدها  من كل سنة.
فضل صيام يومي الإثنين و الخميس 
لصيام الإثنين و الخميس أجر فضل عظيم وبه يقرب العبد المسلم إلى ربِّه. 
  • الإقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم: فقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم يصومهما.
  • يوم الإثنين وُلد الرسول صلى الله عله و سلم و أُنزل فيه القرآن  فعن أبي قتادة، أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – سُئِل عن صوم الإثنين فقال:((فِيهِ وُلِدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ )).رواه مسلم (1162)
  • رفع الأعمال إلى الله تعالى في صوم: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ : اتْرُكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَفِيئَا )) رواه مسلم (2565 ) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( (تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ )) من سنن الترمذي (747) صححه الألباني في “إرواء الغليل” (949) 
و لا يلزم صيامهما الإستمرار فمن شاء صام و له أن يتوقف متى شاء لكن الاستمرار له أجر مضاعف و هو أحب إلى الله تعالى فقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم (( أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ ))رواه البخاري.
السابق
اسباب الخوف وعلاجه
التالي
علاج الامساك