كان هناك اعتقاد سائد في دول أوروبا الشرقية بأن تناول الثوم بكثرة يضر بالكبد. وكل من تم تشخيصهم بمرض NAFLD “مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول” فأول ما كانوا يفعلونه هو التخلص التام من الثوم من نظامهم الغذائي.
لكنبعد الكثير من الأبحاث تبيّن أن الثوم مفيد جدًا للكبد و يُقال إن له خصائص علاجية. لذلك ، في النهاية ، هل الثوم جيد أم سيئ للكبد الدهني؟ سنتحدث عن هذا في مقالة اليوم!
هناك العديد من الأبحاث و المتخصصين الذين يتفقون على أن الثوم مفيد جدًا للكبد – وهذا يشمل الكبد الدهني أيضًا. وفقًا لمقال على LiveStrong ، على سبيل المثال ، اكتشفنا أن الثوم غني بـالأليسين وهو مادة مضادة للأكسدة، مضادة حيوية قوية و مضادة للفطريات. كما أنه غني بـمركبات أخرى محتوية على الكبريت، و كلها ذات فوائد عديدة لصحة الكبد.
ليس هذا فقط! الثوم هو مصدر مهم للأرجينين والسيلينيوم الذي يساعد الكبد على إزالة السموم كما يساعد على خفض ضغط الدم في الكبد. إنها في الأساس قدرتها المضادة للأكسدةهي التي تساعد أكثر من غيرها في الحفاظ على مستويات المواد السامة منخفضة في الجسم.
لكي يحافظ الثوم على جميع خصائصه المفيدة عندما يتعلق الأمر بالكبد الدهني ، يجب سحقه أو تقطيعه أو فرمه قبل تناوله أو إضافته إلى الطعام. عند الطهي ، أضيفي الثوم أخيرًا ، بعد اكتمال الطهي وإلا فسوف يفقد الكثير من خصائصه و إنزيماته.
إقرأ أيضا:الفوائد الصحية للرمان: من تعزيز المناعة إلى حماية قلبك، حقائق غذائية يجب أن تعرفهاتقول “لين” في مقالتها التي نشرتها على موقع Fatty Liver Diary بعد العثور على كل هذه النتائج، أنها أضافت الثوم إلى نظامها الغذائي و بالتأكيد لم يحدث أي ضرر. بل ربما ساعد ذلك، حيث تمكنت من عكس الكبد الدهني في النهاية ، من خلال اتباع نظام غذائي صارم لكن أن تكون قادرًا على استخدام الثوم عند طهي طعامك ، فهي ميزة كبيرة لأنه يثري الذوق كثيرًا و يضيف تنوعًا إلى وجباتنا الغذائية علاوة عن فوائده الصحية.
إقرأ أيضا:فوائد و أضرار الشّاي الأخضرلكن دائمًا يبقى عدم الإفراط في تناول أي مضاف غذائي كالثوم و التوابل الأخرى ضروري لأان لكل منها درج سُمّيّة يجب عدم بلوغها،حتى لا تنقلب النتائج. و استشارة الطبيب مهمة قبل اتباع أي نظام غذائي مهما كنت تقرأ أو تسمع عن كونه صحي و ليس لديه أضرارًا جانبية.
