ما هو الكولين؟
ينتمي لمجموعة فيتامين ”ب” المركب، و يُعرف أيضاً باسم فيتامين ”ب4 “B-complex vitamins”. و هو من الفيتامينات الذائبة في الماء. و مادة الكولين كيميائياً هي “امين رباعي مشبّع”
أهميّته لصحة الاِنسان
لا يمكن للانسان الاستغناء عنه . فهو موجود و لو بكميات قليلة في أجسامنا كونه يدخل في تركيب أغشيتنا الخلوية و هذه الأغشية لها الدور الكبير في توازننا الفيزيولوجي الحيوي فبدونها لا يمكننا تبادل الأكسجين و ثاني أكسيد الكربون أي لا يمكننا التنفس بشكل سليم و هنا يظهر الدور المهم للكولين في أجسامنا.
الكولين للذاكرة
أما من ناحية تأثيره على الدماغ فيعتبر الكولين من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الدماغ ,و يعمل أيضاً على تحسين الذاكرة, و زيادة القدرة على التركيز. كما أنه يدخل في علاج مرض الزهايمر و يؤخِر شيخوخة الذاكرة و الخرف.
أضرار نقص الكولين
نقص الكولين يمكن أن يُضعف إلى حدٍّ كبير وظائف الدماغ و بالتالي يسبب ضعف الذاكرة و التفكير المنطقي كما أنه يسبب ضعف التركيز في الدراسة و يمكن أن يؤثر على المزاج.
مصادر الكولين الطبيعي
نحن نستمد الكولين من بعض الأطعمة في نظامنا الغذائي، لكن حوالي 90٪ من الأشخاص حول العالم لا يحصلون على الكمية الموصى بها يوميا من أجل ذاكرة قوية.
وفيما يلي بعض الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية نسبيّاً (كل 100 غرام من الأغذية الآتية): كبد البقر (420 ملغ)، البيض (250 ملغ لبيضتين)، فول الصويا (120 ملغ)، جنين القمح(150 ملغ)، القرنبيط (40ملغ)، المكسرات (40ملغ), و الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون (70 إلى 100ملغ).
توجد بعض المكملات الغذائية التي تُمد الجسم بالكولين لكن المصادر الطبيعية هي الأفضل و هذا لكون المكملات الغذائية لها أضرار جانبية.
إقرأ أيضًا أكثر-4-أغذية-احتواء-على-الكولين. اعراض نقص الاستيل كولين