سياحة

ادرار الولاية السياحية

أدرار سياحة زيارة قصور تيميمون تماسخت أيغزر فقارة تمنطيط بودة الجزائر

ولاية صحراوية سياحية بامتياز تقع في الجزء الجنوبي الغربي للجزائر. بطيبة  أهلها اُشتهرت، بالكرم و الضيافة و حسن المعاملة. يتكلم سكانها لغةً هي أقرب للعربية الفصحى مع بعض الكلمات العامية و الزناتية في بعض المناطق الشمالية من الولاية و التارقية في الركن الجنوبي. اُشتهرت الولاية أيضًا كونها منطلقا علميا للكثير من الأئمة نحو كامل التراب الجزائري و حتى إلى بعض الدول الأخرى. من أشهر الزوايا زاوية الشيخ بلكبير التي زاع صيتها في شمال إفريقيا.

أغلب مساحة الولاية مناطق رملية مع كثبان شاهقة و بعض المناطق الجرداء الصخرية التي تسمى الحمادات في شمال الولاية.

 حمادة واحة نخيل إيغزر مائدة صحراوية
   الحمادة         منظر طبيعي من إيغزر ..إقليم قورارة

أدرار و كمحطة جذب سياحي هامة بالجزائر نظرًا لتوفرها على جميع مقومات السياحة الصحراوية فهي تستقبل السياح من ولايات الوطن و من بعض الدول الأجنبية و العربية والأخرى. و تُعرف الولاية كباقي المناطق الحارة في العالم السياحة الشتوية.  كثيرة هي التظاهرات و المهرجانات و الفعاليات الثقافية التي تتناسب مع عطلة نهاية السنة.

 عيد الجمل أدرار
تظاهرة عيد الجمل

توجد عدة معالم أثرية رائعة منتشرة في الولاية كقصور تيميمون، تمنطيط وزاوية كنتة و غيرهم كما توجد بها العديد من الحصون والقصبات التي تبقى شاهداً على حضارات عريقة كانت هنا وذلك من خلال هندستها المعمارية وتاريخها العريق. كما أن بالولاية موروث من المخطوطات القيمة القديمة تم جمع العديد منها في المركز الوطني للمخطوطات الموجود في عاصمة  الولاية.

إقرأ أيضا:تمنطيط البلدية الصحراوية الجميلة..مدينة الحاجب و العين ..
قصر تاوريرت رقان أدرار
قصر تاوريرت رقان أدرار

الولاية تتميز بمساحات شاسعة من الواحات الممتدة عبر كامل تراب الولاية من قورارة شمالا إلى حدود إقليم تيديكلت. كما تنتشر الزراعة التقليدية المتمثلة في البساتين التي تعرف بـ”الجنانات”.

جنانات من قصر المستور ادرار الولاية السياحية
جنانات من قصر المستور

بالإضافة إلى المغارات التي من أشهرها مغارة قصر تماسخت، مغارة إيغزر و كهوف الشارف بمنطقة أولف.

كما أن بلدية تمنطيط و هي من أعرق البلدات في الولاية تثير اهتمام الكثير من الباحثين و قد صُنّفت كمنطقة رطبة من قبل المنظمة العالمية لتصنيف المناطق  الرطبة (رام سار) سنة 2001 وتتربع على مساحة 95700 هكتار  لاحتوائها على منسوب وفير
جدا من المياه الجوفية.

إقرأ أيضا:السياحة في جنوب افريقيا

تجدر الإشارة أيضًا إلى أسلوب الري المستعمل في الزراعة المحلية و هو الفقارة و التي هي عبارة عن موروث قديم انتقل عبر القرون من جيل إلى جيل إلى الآن.

وتبقى للسياحة الصحراوية الشتوية طعم خاص في ولاية أدرار.

السابق
كيف تصبحين امرأة قوية ومستقلة
التالي
أفضل عشرة نصائح ضرورية للتسوق